قبل أن يغلق العام 1969 أبوابه، تعرضت الفنانة ناهد شريف لموقف غريب أثناء استعدادها لتصوير فيلمها الجديد «على طريق بامبي»، بالاشتراك مع النجم محمد عوض.
قبل بدء التصوير علمت ناهد شريف أنها حامل في الشهر الثالث، ما دفعها لعقد اجتماع مع منتج الفيلم لتعلمه بالمستجدات وتطلب منه سرعة العمل في الفيلم من أجل الانتهاء منه قبل أن تصل للشهور الأخيرة من الحمل والتي لا تستطيع أن تعمل فيها نتيجة ارتفاع حجم بطنها يوم بعد الآخر بجانب الإجهاد الشديد التي ستتعرض له مما يعرض حياتها هي وجنينها للخطر.
وبالفعل بدء التصوير على الفور, ولكن حدث ما لم تكن تتمناه ناهد شريف فكان هناك تباطؤ غريب من المخرج مدكور ثابت في إكمال الفيلم, بجانب سفر شريكها في البطولة محمد عوض للخارج.
ومع مرور الوقت، أخذت بطن ناهد شريف في الارتفاع فقد وصل الأمر إلى تعطيل الفيلم لمدة ثلاثة أشهر كاملة ليعود المخرج مرة أخرى ويطالبها بإكمال التصوير.
ولم تحاول ناهد شريف التمرد على المخرج ووافقت بالفعل على إكمال التصوير رغم حالتها الصحية نتيجة وصولها إلى مراحل حرجة في الحمل في شهورها الأخيرة.
اقرأ أيضًا| أغرب توأم بالعالم.. فتاة عذراء «حامل» في شقيقها لـ24 عاما
وشعرت ناهد بالإجهاد خلال تصوير أحد المشاهد الذي تطلب منها القفز من فوق السرير لتشعر بتعب شديد, الأمر الذي تطلب منها إلى أن تذهب للطبيب الذي نصحها بالراحة التامة وعدم استكمال تصوير الفيلم لأنه خطر عليها وعلى جنينها وأنه غير مسئول عن أي شيء يحدث لها حال استكمال تصوير الفيلم.
ناهد كشفت أيضًا عن أنها فوجئت بأن المخرج قد تقدم ببلاغ رسمي ضدها إلى قسم النزهة بمصر الجديدة يتهمها فيه بالتبديد وتعطيل العمل, في الوقت الذي لم يكن فيه أي ديكورات في ستوديو التصوير.
وأكملت ناهد أن الموقف غريب؛ حيث لم يصلها أي استدعاء من المخرج يفيد باستئناف تصوير الفيلم فكيف لها أن تعرف؟
وكانت ناهد شريف قد حصلت على نصف أجرها من الفيلم معلنة عن استعدادها للتنازل عن النصف الآخر, مطالبة المخرج بإحضار طبيب للكشف على للتأكد من حالتي الصحية وأنها تنتظر مولودها خلال شهرين فقط, إذ لا تسمح باستكمال التصوير.
وبالفعل تم إسناد دور ناهد شريف إلى الفنانة زبيدة ثروت, بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادرفي 1969.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم